ماذا تفعل وقتها؟
عند الضرورة التامة تختل كل الموازين
اذا سألتني أنا ماذا تفعل يا فيصل حينما تكون هناك ضرورة تامة
مثلًا شخص ذهب للمستشفى شفاكم وعافاكم الله و أحباءكم
و الأطباء لا يقولون أشياء مبشرة
ماذا ستفعل يا فيصل؟
حسنًأ سأعطيك سري الخاص..لكنه من جزئين
أولهما هو أن ألا أفعل أي شيء مطلقًا..بمعنى:
لا أتحرر من الأفكار التي لا أريدها
لا أتحرر من مشاعر الخوف
لا أتحرر من رغبتي في شفاءه
لا شيء..لا شيء مطلقًا..أدع كل شيء
أقف موقف المتفرج على مشاعري و أفكاري ولا أفعل لها شيء
ثانيهما سأكمله معك الرسالة المقبلة بإذن الله
و ربما هو أهم من الأول
أراك قريبًا
فيصل