مساء الخير
مساء النور
ازى حضرتك ؟
تمام
كميه اسئله كتير اوى انا حاولت ألم الجديد فيهم الى ممكن يضيف على أد ما نقدر طبعا حضرتك شايف فيهم حاجات كتير جدا فى الفيديوهات بس هنحاول بردو لأن هما عايزين يوصلوا لأكتر استفاده
اكيد
أول سؤال
نبدأ بحاجه بسيطه كده
هنبدأ عن سيدونا
اوك
الناس فى ناس كتير اوى استفادت من سيدونا و قدرت تطبق فيها اذا كان تحرر و اذا كان تحقيق هدف و فى ناس تانيه بعضهم مش بيفهموا التقنيه دى او مقدروش يطبقوها فى حياتهم و يستفادوا منها و فى ناس تانيه طبقوها و حصل ضغط نفسي
تمام
ايه المشكله الى عند الفئتين دول ؟
المشكله ان انا بعمل سيدونا كتقنيه يعنى سيدونا أول ما اتكلمت عنها من أربع سنين ونصف او خمس سنين عشان كانت حاجه مش معروفه فكانت الناس اول ما بتدربها كانت بتبقى فرحانه بالنجاح بتاعها سواء داخليا او خارجيا
اما بدأت تنتشر و بدأت الناس تسمع عنها و ان فى حاجه جديده اسمها سيدونا و حد بيتكلم عن سيدونا و فى حاجه اسمها تحرر بدأو يحطو عليها حاجات مش منها انا بستخدمها كتقنيه و استنى النتيجه او استخدمها كتقنيه و بعد ما اعملها المفروض احس بحاجه معينه او المفروض تحصل حاجه معينه فهى بالظبط زى استخدام التوكيدات او اى حاجه تانيه يعنى الى كان بيعملها الشخض بيعملها و بيستنى حاجه بس هى سيدونا مش كده و عامة عايز أفرق بس بين
فرق كبير جدا بين التحرر و بين سيدونا سيدونا تقنيه او مش تقنيه .. طريق من طرق التحرر مش طريقة طريق من طرق التحرر بتوصلنى لحاجات تانيه أعلى بكتير لكن مش هى التحرر كله
بمعنى اوضح
يعنى مثلا المشكله بتاعة الناس سيدونا مبتجبش نتيجه معايا انا مثلا لو قولنا ان سيدونا خمس طرق و هى فعلا خمس طرق ناخد الأحساس لأى مشكله و بسمحلها تكون زى ما هى لأن فى ناس عندها مشكله مع كلمة ترحيب انا برحب و بعدين فين النتيجه او فين الراحه فكده انت طبيعى بتحط ضغط على نفسك
التحرر ببساطه نلخصه فى كلمة واحده انك تسمه لما هو كائن ان يكون حتى لو انت فى الوقت ده مش قادر تتحرر الأنتظار هيجيب انتظار
فالأحساس ده لما ترحب بيه سواء بالأحساس او بالسؤال جواك او مشاكل جواك بدون ما بتعرف بيحصل جواك انفصال عقلك بيعرف ان الأحساس ده حاجه وا نت حاجه تانيه فببساطه جدا ان انا الاحساس انا قادر اتحرر متمسك بالهدف عندى رغبه فى الزواج اى كان انا بسمح للحكايه دى انها تكون هو ده التحرر ببساطه
الناس خدتها بقى و حطت عليها حاجات مش منها و تخيلات و تشيل عليها حاجات و معايشات
بالنسبه للى بيعملها و حاسس بضغط نفسي و دى مشكلتهم انه فى فكرة انه مستنى نتيجه و حاطط على نفسه كمان عبأ انه يعملها يعنى
لا حسب ما انتى تكون شخص الى اصلا دفعه للتحرر التحرر هو المقاومه يعنى حصل حاجه فى حياته هو مش عايزها فأول حاجه بتيجى فى دماغه بعد ما اتعلم التحرر و شاف نتايجه ان استخدم سيدونا فبيستخدم سيدونا اصلا من غير ما يفكر عشان يغير الواقع و دى مشكله
اه هو متعلق
بيرتاح راحه مؤقته لكن بعد كده مبيرتحش على طول
فى سؤال بيجى على طول فى الحكايه دى و الواحد يكون صريح مع نفسه و هو بيتحرر و ده بسأله على طول انا بتحرر ليه الهدف او الدافع النهائي ليه ؟ هل عشان اغير الى حصل ولا بتحرر عشان ارتاح ؟
ارتاح نفسيا بالظبط
طيب انا مش عايز ارتاح و متمسك لسه بالهدف ده فى حد ذاته هو المشكله
تمام فى بقى سؤال يعنى فى حد بيسأل ازاى اعرف هدفى فى الحياه عن طريقة تقنيات التحرر ؟
اتكلمت عنها قبل كده و بأختصار عشان الحكايه دى ممكن نتكلم فيها ساعات مافيش حاجه اسمها هدف فى الحياه كل ده مع احترامى لكل الى قاله كلام غير منضبط لأن اما افكر انا ايه هدفى و الحاجات دى مش هوصل لحاجه لكن هو سؤال واحد بيكشف الكلام ده كله هو سؤال صعب شويه بس هو بيبين الحقيقه
و انا على فراش الموت وقتها ببقى عايز اقول انا عملت ايه و ايه الحاجه الى معملتهاش و هندم عليها وقتها و هنا فعلا بيكشف كل حاجه
حاجه كمان فى الجزئيه دى عايز اقولها عشان ناس كتير جدا بتبقى فاكره ان الهدف ده هى عيزاه و الحقيقه مش كده هى مفروضه عليكم زى مثلا عند طلبة الثانويه العامه الأهداف الشائعه عندهم طب او هندسه فبيبقى شائع اوى ان ده هدف من الأهل مش من الطالب
او معتقد اتطبع عليهم
بالظبط فببساطه جدا تاخد كده كذا نفس لغايه ما ترتاح و تهدا و تحط ايدك على صدرك كده و تشوف الصورة النهائيه و انت بتحقق الهدف هتحس بالشعور اد يه يعنى مثلا طالب كلية طب و خليك صريح مع نفسك بالصورة النهائيه و انت طبيعى فى كلية طب مبسوط كان فى الميه و اذا أقل من 90 % مش ده الهدف هتعمله و هتفرح شويه و بعد كده هتدور على الحاجه الى بعدها و هكذا
مش هيحصل اشباع خالص
بالظبط و حاجه تانيه كمان و دى نقطه مهمه ان لو كل حاجه ممكنه يعنى مثلا لما بسأل سؤال يقول كان نفسي اعمل كذا و ادرس طب و اعمل كذا ... أول ما بيفكر بيفكر فى الحاجات الى بتحدده الأول مافيش فلوس مافيش امكانيات مافيش مافيش و بعد كده بيحدد هو عايز ايه انما المفروض العكس احدد انا عايز ايه
اذا كل حاجه ممكنه و انت على فراش الموت كنت هتقول ايه من هنا ممكن تعرف ايه اكتر حاجه الى عملتها فى حياتك تبقى راضي عنها ان شاء الله
يعنى بأختصار مخليش الحاجات الى حواليا او العقبات هى الى تحددلى انا عايز ايه ؟
سواء معوقات او من الأهل
ده سؤال بقى مهم جدا و بيتسأل كتير
عينك نورت ماشاء الله
ازاى اغير سلوك الناس القريبه منى يعنى لو عندى اب او ام او اخت مش متكيفين مع بعض او مش فاهمين بعض ؟
بصي يا شيماء فى هنا اكتر من خطوه و اول خطوه هى الى بتاخد وقت شويه و هى حتى لو انا رأيى صح حتى لو الناس كلها شايفه ان لو انا ليا مثلا لو شخص والده بيعمل حاجه كل الناس قالت انها غلط يعنى ممكن يشوف ان الولد ده او الشاب ده رأيه صح بدليل ان الناس كلها قالت كده او حتى الدين بيقول كده بالرغم من ان الحاجه صح دينيا او عرفا او اجتماعيا دى بتبقى نابعه من حاجه ان انا عايز فلان يعمل حاجه معينه فى الحاله دى عايز والدى يعمل حاجه معينه او اختى تعمل حاجه معينه حتى لو صح كلمه عايز دى ( نابعه من حاجه اسمها الرغبه فى التحكم )
طيب ما الرغبه فى التحكم دى جايه من الآخرين مش منى
ماهى كلنا متشابكين و متصلين بس اتفقنا انا مسؤل عن كل حاجه انما فى مسؤل عن معامله الشخص بأنانيه حلو ؟ فالجزئيه الخاصه انى عايز اغير حد حواليا بتبقى مبنيه على 99% على التحكم فى الشخص ده انا عايزه يتصرف كده عشان ابقى راضي عنه و عايزه يتصرف كده عشان يبقى من وجهه نظرى صح او عايزه كده عشان الناس اما تشوفنى تقول انى صح المهم يعنى ان انا بعمل كده عشان الشخص يتصرف زى ما انا شايف
يا استاذ فيصل بس ده صح و ان الناس كلها بتقول ان والدى ماكنش مفروض يعمل كده
جميل المهم الطاقه الى طالعه منك ايه ؟ رغبه فى التحكم و الى هيحصل ان الرغبه فى التحكم دى هتتقابل مع طاقة الرغبه فى التحكم مع الشخص التانى فهتحصل مشاكل
يعنى اصلا الشحص الى بيبقى شايف ان اهله متحكين فيه هو بردو بيبقى عنده رغبه فى التحكم ناحيتهم و فى اسلوبهم
لأنه عايزه يعمل انهم ميعملوش حاجه معينه و دى رغبه فى التحكم فأول خطوه انى اتحرر من الرغبه فى التحكم يعنى ايه اتحرر ببساطه عشان الناس الى متعرفش يعنى ايه سيدونا
التحرر انى احس انى اد ايه عايز اتحكم فى الشخص ده او يعمل حاجه معينه و اد ايه عايزه يكون صح او او و اسمح للأحساس ده انه يكون زى ما هو الفرق ان انا طول عمرى الى فات عايز اشوف حل للى جوايا ده سواء حل انى اغيره او حل بأنى اعمل موقف و اى كان المهم ان انا بدور على حل و بقاوم و الى اعمله جديد ان انا الأحساس ده اسمحله يكون
تمام
و معملوش عشان يبقى فى حل الفكره ان الناس ديما بتعمل كل حاجه عشان يبقى فى نتيجه
جميل لو انت جينا على التحرر مش هتفرق معاك انما لما تبدأ تتمرس فى سيدونا هيبدأ عقلك للأسف الناس زى ما قولت سيدونا بتجيب نتيجه هتبدأ تعمل سيدونا نفسها معتقد بعد كده اه ممكن بقى لما انا اتقن التحرر او ارتاح مع سيدونا اخلى الهدف بتاعى هو الى يجيلى اما هوصل لمرحله ان انا مش فارق معايا ان الشخص ده يعمل او ميعملش بعدها هبدأ على اد ما اقدر اتقبل الشخص ده زى ما هو لأن لما انا احب الشخص ده لما يعمل حاجه معينه و محبوش لما ميعملهاش ده مش حب دى رغبه فى التحكم بردو
انما لما اتقبل الشخص ده زى ما هو حب غير مشروط لذلك اسمى حب هو حب الام مهما الأم ابنها عمل فيها ايه هى بتحبه و دى تانى خطوه مش أول خطوه
لو انا عملت الخطوه دى رقم واحد بحثت عن المشكله لأن مينفعش ان الحقيقه انى كاره شخص و تيجى تقولى اتقبله اكيد مش هتقبله لانى عايزه يعمل حاجه معينه انه يسيبنى على حريتى او يبطل يقولى حاجه غصب عنى لما اتقبل الجزئيه دى و اتحرر من ده و ارحب بأحساسي ناحيته و ارحب فى الرغبه فى التحكم دى و لما احس ان انا ارتاحت بعد كده اتقبل شخصيته بس
فى بقى حد بيسأل
ازاى اعرف انى اتحررت من الشعور بطبقاته حضرتك قولت فى مره ان الشعور او الاحساس ان الشعور زى علبه المناديل فهو النقطه دى ازاى اقدر اعرف ان كل الطبقات الموجوده راحت ؟
ماهى دى المشكله ان انا عايز قبل ما اتحرر اطمئن ان انا هتحرر و ده بيعمل مشكله اكتر و ديما السؤال ده بيجيلى هو انا المفروض ارتاح بعد ما اتحرر ماهى المشكله فى المفروض دى متفكرش ازاى اطمئن و ازاى اتحرر من كل الطبقات ده هيحصل بشكل تلقائي انما لو انت ركزت عليه ده الى هيعمل مشكله
زى ما قولت العقل متميز جدا انه يعملك مشكله فلما انت تعمل مشكله هيعملهالك و كأنها من زمان و هى مش موجوده هو الى عملها فمتفكرش هتعمل ايه الكلام ده لما انت بتتحرر فعلا و تحس ان انت ارتاحت و الموضوع مش فارق معاك يبقى انت كده ماشي صح
يعنى الموضوع ده ازاى اعرف ان انا فعلا اتحررت ؟
هى دى اسئله كلها ماشيه فى نفس الاتجاه ؟
السؤال ده ممكن ينفع مع التوكيدات مع اى حاجه انما مافيش حاجه اسمها ازاى اعرف انى اتحرر هو الطبيعى ان انا ارتاح بس مش عايز ان ده يبقى هدفى لأن لو ده بقى هدفى هركز عليه و اسيب التحرر نفسه
و لو حسيت انا مرتاتحتش هحس ان انا متحررتش
ممكن اصلا تكون متحرر و دى حالات قابلتنى و انا بشتغل معاهم هو فعلا اتحرر بس بيجيب جزء من الاحساس تانى عشان يطمن انه موجود عشان لو اختفى فجأه بيخاف يقول ازاى الحكايه مش بالبساطه دى انما بالبساطه دى مافيش حاجه اسمها ازاى هى انا حاسس بحاجه معينه بسمحلها تروح