ما قل و كفى 13 رمضان 2015 فيصل عبد الواحد YouTube

 


ازيك عامل ايه مره تانيه معاك فيصل عبدالواحد واليوم 13 من ما قل و كفى

و الحقيقه النهارده هتكلم عن حاجه بردو المفروض انها تكون  طبيعيه و معروفه  لكن عشان هى مش طبيعيه و مش معروفه ممكن تكون بالنسبالك زى صدمه

انا اتكلمت عن الجزئي هدى قبل كده بس هتكلم عنها النهارده  بشكل مختلف وهى جزئيه الاختلافو النصح والرغبه فى التحكم

نسبه كبيره جدا من الناس فاكره انها بتنصح لوجه الله و على فكره مش دى الصدمه  الصدمه جايه كمان شويه  نسبه كبيره جدا  من الناس فاكره انها لما بتنصح حد بتشوفه او حد فى الشارع  او تنصح و تنصح ففاكره ان هى بتنصح لوجه الله لكن لو كنت بتنصح لوجه الله  مكنتش  هتضايق لو نصيحتك متنفذتش  اصدق نفسك القول كده و اسأل نفسك لو الى انت نصحت بيه ده و نصيحتك دى متعملتش و الشخص فضل يعمل الى هو شايفه هتحس بأيه ؟؟

هتحس بالضق ؟ اذا حسيت بالضيق او النرفزه او العصبيه و قعدت تقول  هو غلط و الدليل كذا و كذا من القرآن و السنه  الكلام ده كله صح لكن انا بتكلم عن الاحساس الى جواك طالما حسيت بالاحساس او الضيق ده يبقى فى حاجه اسمها رغبه فى التحكم

يعنى ايه رغبه فى التحكم ؟ يعنى رغبتك ان انت الحاجه  تمشى زى ما انت شايف حتى لو كنت شايف ان انت صح

الحقيقه انا بقول الكلام ده كله رغم انه مفيد بس كمقدمه لموضوع النهارده ان هو انا لحقيقه مكنتش عارف ابدأ منين  لان المووضع كله داخل على بعضه

جزئيه ان انا طالما الشخص الى قدامى ده غلط يبقى هو غلطان جدا و خو بعيد عن ربنا و هو بتصل لبعض الاحيان انه كافر

الحقيقه ان احنا بعدنا عن القرآن لو فتحنا القرآن و شوفنا ربنا بيقول ايه هنلاقيه مثلا مره بيقول و ملتفتناش للجزئيه  ( و إن طائفتين من المؤمنين اقتتلوا بأصلحو بينهم ) الى اخر الآيه ربنا مقالش و ان طائفتين من المسلمين صح  او الناس صح  قال المؤمنين بمعنى ان ممكن اثنين يكونوا مؤمنين و يقتتلوا  مش هاقولك يختلفوا فى الرأى  قال لا مؤمنين و يقتتلوا و ده يقتل ده  يعنى ممكن يكون فى خلاف فى منطقه و ناس بتقتل حد قيس ده كده على الى بيحصل دلوقتى ممكن يكون فى خلاف فى منطقه بين ناس و يكون الاثنين مؤمنين  اه مش انا الى بقول فالمكشله ان احنا اول ما حد اول ما يعمل حاجه غلط على طول بنقوله انت غلط فى كل شيء و بنصب نفسنا حكم عليه و هو بالتالى بيعمل كل شيء هو منوجه نظره انا غلط فبالتالى بينصب نفسه حكم عليا و بتفضل الداءره دى دائره الصراعات و التقل  انما لو احنا بصينا عليها من الاول كده  ( و إن طائفتين من المؤمنين اقتتلوا  فأصلحو بينهما  ) الى اخر الآيه وحتى سبحان الله فى آيات تانيه  مثلا  سورة الأنفال مثلا ربنا بيقول ( و إن فريقا من المؤمنين لكاذبون ) جزئيه ان المؤمن يغلط دى وارده و وارده جدا مش بس يغلط  يغلط و يكابر و يقتتل و و مش معنى كده مش قصدى ان انا بقولك انت عشان مؤمن اعمل كل ده منفهمش الكلام بالعكس نركز فى الحكايه دى لان مشكلتنا دى ان احنا فهمنا القرآن و السنه و بالعكس فهمنا اننا اذا استغفرنا ربنا هيغفر لينا فهمنا اننا  نعمل كل الذنوب الى احنا عايزينها فهمنا ان اننا  عشان بفضل الله  ربنا ان شاء الله هيرحمنا و اذا موتنا ان شاء الله على الاسلام ربنا هيرحمنا و يدخلنا الجنه بأذنه  و رحمته اننا نعمل الى احنا عايزينه و نيجى فى اخر الحياه نتوب الحقيقه مش كده منفهمش الآيات و الدين من وجه نظر معتقداتنا و من وجه نظر بشريه متدنيه

فجزئيه ان فى مؤمنين ان فى حد ممكن يغلط و حد يختلف و حد يختلف معاه و حد يعمل يقولك كلام متحبوش او كده  ممكن يعمل كده و هو مؤمن تقبل الحقيق هدى ممكن يحصل قتال بين فئتين  مؤمنين طبعا فى حد فيهم هيبقى متعدى على التانى  الآيه حتى بعد كده بتقول (  فأن بغت احداهما على الأخرى ) يعنى فى فئه بتبغى فئه ظالمه هنا  طبعا ليها حساب دليل على كده ربنا بيقول ( فقاتلو التى تبغى حتى تفيئ الى امر الله ) ربنا هيحاسبهم يوم القيامه

مش معنى كلامى ان المؤمن الى ظلم ده هيفلت من العقاب و الحساب انا قصدى ان احنا نتقبل جزئيه مش لازم يكون فى ابيض و اسود ممكن يكون فى اثنين ابيض لكن شخص فيهم اقرب الى الصواب و ده مش معنى ان التانى محتاج ان هو يباد او يحتاج ان احنا نقوله ان انت مثلا كافر و طالما اخطأت كده انت خرجت من الدين و ده تفكير التشدد  زى تفكيرداعش و عليهم من الله ما يستحقوا

ربنا بيقول حتى فى آيات تانيه بيكلم المؤمنين ( ألم يأن للذين آمنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله ) فسبحان الله المؤمنين  قلوبهم مش خاشعه القرآن نفسه بيكلم المؤمنين كده تقبل ان الى بيغلط قدامك ده غلط فيك ممكن يكون مؤمن  طيب اعمل ايه ؟

طبعا لو انت اتظلمت تدعى ربنا يجبلك حقك  لكن انا قصدى ان انت متختلفش معاه و تعاديه و تعلن عليه الحرب و مثلا لو كان اخوك مثلا فى البيت غلط فيك او عمل حاجه مش كويسه نحيتك او اختك او اخت زوجك  او او  المشاكل المتكرره دى او ظلمتك طبعا هى ظالمه و غلطانه بس متشوفيش ان هى كده خرجت من الدين او خرجت من البشريه  اذا ربنا آراد بيها خير اذا كانت فعلا ظلمتك هتعتذرلك اذا ربنا آراد بيها شر و لعياذ بالله  دول ربقى ربنا بيقول عليهم يمدهم فى طغيانهم يعمهون ولعياذ بالله

فالنهارده الكلمه الى خلتها للأخر جزئيه ان انت تتقبل الاختلاف و تدع الاحكام  يعنى ممكن الناس تختلف و متنصبش نفسك حاكم ان انت  تحكم عليهم او تطلق عليهم الاحكام ان ده مؤمن و ده اقرب من ده لربنا و ده كافر و ده خارج عن الدين وده وده  صدقنى انت مش ربنا  انت مش مطلع عليهم كلهم عشان تعرف  فبس الجزئيه النهارده بعيده نوعا ما عن اننا نعمل حاجات فى رمضان بس مهمه جدا انك تشوف كل الناس الى حواليك مسلمين و فى ناس كتير جدا حواليك مؤمنين رغم الى بيعملوه   فمتنصبش نفسك حكم تقبل الاخر زى ما هو اذا فى رأى قاله  يعنى فى شيوخ كتير مثلا بدون ذكر اسماء عشان محدش يزعل منى على مر التاريخ من رأيي و رأى ناس اجلاء خطأ  و فتاوى كارثيه لكن على الجانب الآخر ليهم اعمال كتير جدا جدا و فتاوى كتير جدا ربنا فتح عليهم بيها مش زى اى حد تانى  فمش عشان فعل غلط خرج من شخص  تطرح كل ما فيه 

فمتحكمش على الناس الى حواليك بفعل واحد تقبل ان هما يغلطوا  اسمحلهم ان هما يغلطو متنصبش نفسك حكم عليهم ان هما كذا و كذا  طبيعى لو هما ظالمينك مش بقولك انك خليك مظلوم و الكلام ده  لو هما ظالمينك سيبهم خالص و توجه  لربنا و زى ما قولنا قبل كده مولاك اشتكيله من عبد تانى انه عمل فيك كذا و سبله الامر و هو هيدبره ان شاء لله فبس دى صفه نبويه انه كان بيتقبل الناس كلها رغم الى كانو بيقولوه و بيعملوه و الامثله كتير يعنى حتى سيدنا  على اما اقتتل  مع سيدنا عمرو ابن العاص و كان ان يقتله   و الاثنين صحابه منكبار الصحابه و سيدنا عثمان  بن عفان من كبار الصحابه و كلنا بنحبه  لكن بشر كلنا بشر  اما جه فى يوم و انا عارف ان الكلام ده ممكن يزعل حدمنى بس دى حاجات ثابته   حب ان هو يأخذ حاجات من الفىء الأسلامى سيدنا على وقف قصاده و قاله سيدنا عثمان قال والله لأخذن حاجتنا من هذا الفيء رغم انف اناس كارهون  سيدنا على قال بكل شجاعه اذا يحال بينك و بينى سيدنا عمار ابن ياسر قال اشهد الله ان انفى هى اول هذه الانوف  حصل اختلاف كبير بين الصحابه لكن مكرهوش بعض و بعد كده سيدنا على هو الى وقف مع سيدنا عثمان اما جه ناس من مصر مش هتكلم عن الموضوع ده عشان طول  بس هو الى وقف جنبه

المواقف كتير جدا مش عايز اتشعب فيها  و سيدنا عثمان قبل موته بليله جاله سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام فى المنام و الحكايه دى مشهوره دور فيها زى ما سيدنا عثمان حكى لفتاه يعنى و خيره  اما ان ربنا ينصرك عليهم او اما انك  تكمل صيام غدا كان تانى يوم سيدنا  عثمان هيصوم تكمل صيام غدا و تفطر معايا انا ابو بكر و عمر فسيدنا عثمان طبعا اختار الاخره عن الدنيا و بعدها فعلا مات سيدنا عثمان فى الحادثه الشهيره يعنى  فشوف رغم الى حصل من سيدنا عثمان  سواء كان خطأ او غير خطأ  بردو ربنا مغضبش عليه الغصب الى هو يعنى و سيدنا محمد جاله و طمنه فى الرؤيه يا جماعه نتقبل نفسنا ان احنا برد وفى فينا حاجه كويسه ان احنا فينا لين حلو ان احنا كلنا لا اله الا الله محمد رسول الله  مهما حصل  دى الحاجه الى بتوحدنا فنسيب الحاجات الكتير الى بتخلينا نختلف طالما احنا متفقنين انه لا اله الا الله و محمد رسول الله  خلاص

يعنى سبحان الله حتى لما بنتكلم فى علم الطاقه  لو ركزنا على الحاجات السلبيه و حاجه مثلا فيها 99% حاجات مش كويسه و حاجه واحده كويسه لو احنا ركزنا على ال99 دول  هيبقوا 100

فلو احنا ركزنا على الحاجه الواحده الكويسه دى هتبقى حاجتين و ثلاثه و اربعه  فنركز على الحاجه الوحيده الى بتجمعنا الى بتوحدنا لا اله الا الله  سيدنا محمد رسول الله  الصحابه اختلفوا  كتير مع بعض و تشاحنوا كتير مع بعض لكن فضلوا يحبو بعض و يدافعو عن بعض لذلك سبحان الله هو ده فعلا خير القرون زى ما سيدنا محمد قال لان رغم الخلافات الجوهري هدى لكن كانو بيحبو بعض جدا و الامثله كتير جدا  حتى فى اتحريم و التحليل

يعنى سيدنا عبدالله ابن مسعود  رائد مدرسه الرأى فى العراق و الى خدها بعد كده الامام ابو حنيفه على ما اذكر لما قال مثلا الخمر بنص حديث سيدنا محمد  فى العنب و فى التمر و ان الكثير بس هو المسكر هو الى حرام انما القليل غير المسكر هو الحلال و استدل بقول عبد الله ابن مسعود انا مش هدخل فى حاجات فقهيه كتيره  لكن ان مذهب اهو قال ان شرب القليل مثلا من الخمر غير حرام فقاء كثير جدا اختلفوا مع الرأى ده  لكن مجرموش الرأى ده و مطلبوش ان هو يصلب او يكفر او مخرجهوش عن الدين بالعكس الناس زمان كانت زمان بتختلف فى حاجات  جوهريه و بيحبو بعض فعلا  و بيدافعو عن بعض احنا هنا بنختلف على حاجات صغيره اوى و بسيطه اوى  الوضوء لغايه المرفق ولا بعده بشويه و اثنين مختلفين فى الرأى ده يدعو على ده و ده يدعو على ده بس انا مش هتكلم على امثله كتير الدين و الفقه مليان دور براحتك الى  عايز اوصله اننا نتقبل بعض و منطلقش احكام على بعض و رغم اختلافنا نحب بعض  ونشوف الحاجه الى بتوحدنا و ده الى نركز عليه ان شاء الله

اسف طولت عليك النهارده مكنتش ناوى اطول بس الامثله والكلام حبيت اضرب امثله كتير بس عشان تعرف ان كان فى ناس فعلا بيعملو الى بقولك عليه ده ارجو التسجيل يكون افادك و اشوفك فى تسجيل جديد

فيصل عبد الواحد

Leave a Comment

error: Content is protected !!