اهلا بيك مره تانيه معاك فيصل عبد الواحد و تسجيل جديد 23 من سلسله ما قل وكفى
النهارده هتكلم معاك فى اكثر من موضوع
موضوعين تحديدا
والأثنين تأسيا بحياة سيدنا محمد بوجه عام مش بس صفه يعنى بعينها عليه الصلاة و السلام
اول حاجه و هى مسئلة الفردوس الأعلى ناس كثير لما بتسمعنى بقول اطلبوا الفردوس الأعلى تأسيا بحديث سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام اول حاجه بتفكر فيها دى حاجه جميله بس انا مستحقهاش و اكيد هيدخلها الناس الى بيعبدوا ربنا كتير و يقيموا الليل طول عمرهم و يصلوا كثير و الكلام الجميل ده
عايز بس اقولك على حاجه انا مش هدخل معاك فى نقاش منطقى هدخل معاك نقاش منطقى فى الآخر لان اى نقاش منطقى هاقوله دلوقتى هتقتنع بيه دلوقتى و بعد شويه هنرجع لنفس المشكله تانى لأن زى ما انت عارف انا حتى اسلوبى فى التدريب مش بحاور العقل بشيل سبب المشكله بشكل عام
جزئيه ان انت او الأول عايز اقولك ان انت عارف فعلا ان ربنا كريم جدا و اذا دخلنا كلنا كمسلمين الفردوس الأعلى مش هتنقص من ملكة شيء فمتخليش كرم ربنا الواسع يقف بظنك السيء مش عارف انت بتؤمن بالأبراج ولا لأ انا شخصيا ليا وجهه نظر فيها بس نخليها فى وقت تانى زمان و انا صغير كنت بصدقها جدا بشكل لا تتخيله فأول ما بدأت اتعلم القرأه تقريبا من و انا عندى 6 سنين جيت و انا عندى حوالى 7 او سنين بدأت اقرأ فى الأبراج و كده و اما كنت بقرأ فى البرج الخاص بيا كان تقريبا معظم الكتب كنت بحب اقرأ كتير من و انا صغير حتى كتب الطبيخ و كده حتى الحاجات الى تلاقيها مكتوبه على ظهر العلب بحب اقرأها
فكان من الى كان بيقع فى ايدى كتب الأبراج فكان ديما من الأبراج الى كان بيجمع عليها كتب برجى ان انا عمرى ما هابقى رقم واحد و ان انا عمرى ما هاكون الرجل الأول او هاكون قائد و ان انا بخاف من القياده و ان انا متميز جدا انى اكون رقم 2 و الرجل الثانى فى اى مكان اكون فيه و الكلام ده فصدقت الكلام ده اوى من و انا صغير يمكن عشان الناس الى حواليا بيصدقوا الكلام الخاص بيهم فأنا صدقته و فرق معايا فعلا فى الدراسه كنت اى حاجه ادخل فيها الدرجه النهائيه دى كانت بالنسبالى حلم حتى فى المواد الى كنت متميز بيها اقصى حاجه عندى اقل عن الدرجه النهائيه بنصف درجه اجيب النهائي ده استحاله كنت بضايق جدا اذاكر و اعمل الى عليا على الاقل فى الحاجات الى كنت بحبها بس مكنتش بجيب الدرجه النهائيه و بردو فى الحياه بتاعتى اما يكون عندى فكره هتغير فى موضوع مهم كنت اقول لحد يقولها مكنتش احب اقولها
اما كبرت بفضل الله و عرفت المجال الى انا فيه دلوقتى (مجال علوم الطاقه و قانون الجذب و المعتقدات ) لقيت المعتقد ده عندى فعلا معتقد متأصل فلما شلت المعتقد ده بفضل ربنا وحده بقيت واحد تانى تماما الحمدلله
انا بقولك القصه دى ليه عشان ساعات كتير جدا بتبقى شايف نفسك حاجه و انت مش الحاجه دى سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام فى الحديث المشهور ( سبعون ألفا من امتى يدخلون الجنه بغير حساب ولا عذاب ) دى يمكن فى نصف الحديث الحديث من بدايته طويل لآخره اما ساب النا و دخل بيته و بعد كده طلع لقاهم لسه بيتكلموا فى الموضوع ده و بيقولو يا ترى مين الى هيدخل الجنه بدون حساب و بينلهم صفاتهم , من ضمن الناس الى قاعدين واحد من أحد الصحابه اسمه (عكاشه بن محسن ) قال يا رسول الله ادعوا الله ان يجعلنى منهم فسيدنامحمد قال : أنت منهم
فشوف الفرق بين ده و بين واحد ثانى اما شاف الموقف الى حصل ده على طول قال لرسول الله ادعو الله ان يجعلنى منهم فقال : سبقك بها عكاشه
فسيدنا عكاشه بن محسن مقالش لنفسه هو انا هاكون مين من ال70 ألف رغم على فكره وقتها الناس كانو بيقولو ده ال70 الف دول جيل واحد من الناس الى هتشوف الأسلام و كده
مهتمش بالكلام ده واهتم بنفسه بس و قال لسيدنا محمد ادعيلى فبقى منهم سبحان الله
الثانى كان عنده شك شويه بدليل انه مش اول واحد قال فسيدنا محمد قاله سبقك بها عكاشه
انا بقولك الكلام ده عشان متخليش ظنك الناقص بنفسك يبعدك عن الفردوس الأعلى و الدرجات العلى خصوصا او قبل ما ادخل فى الجزئيه دى متخليش ظنك ان انت قليل العمل او ان انت متستحقهاش او بتعمل حاجات غلط كتير يخسرك لو انا هاقول ان طريقة التفكير بالطريقه دى يخسرك الدنيا بما فيها مش مشكله كده كده الدنيا رايحه لكن متخليهاش تخسرك الفردوس الأعلى و الدرجات العلى
و الشيطان بيضحك عليك يقولك هى جت عليك انت فى ناس بتصلى و مافيش نوافل الا ما بتصليها و بتصوم تطوع و تقوم الليل كله انت هتروح من الناس دى فين لو الشيطان ضحك عليك بالحكايه دى فى حديث صغير لسيدنا محمد بس رائع فى المعنى ( ان العبد ليصل بحسن الخلق لكثرة المصلين القائمين ) يعنى فى الميزان كده يوم القيامه هتلاقى ناس صلت كتير و قامت كتير هتبقى متساوى معاها فى نفس المكانه ان مكنش اعلى فى احاديث ثانيه كمان الناس الى كانت بحسن الخلق بس و طبعا بتداوم على الصلوات الخمس و الكلام ده
فمتخليش الشيطان يضحك عليك و يقلل من عزيمتك لأن هو كل غرضه ان مدخلكش النار كل غرضه انه يقلل من جزائك و ثوابك و مكانتك فى الجنه بأذن الله فمتخليش ده يحصل
خدها قاعده اى حاجه تخليك تخسر دنيا او آخره متردش عليها حاجه غلط فبص لنفسك ان انت بأذن الله تستحق و طالما بتسمع الكلام دلوقتى و ربنا ساقه ليك يبقى فى فرصه انك تدخل فى منزلة الدرجات العلى متحرمش نفسك من المنزله الجميله دى
و ده الموضوع الثانى الى عايز اتكلم فيها خصوصا احنا فى العشر الأواخر و لحد دلوقتى انا لسه متكلمش بشكل مباشر عن ليلة القدر , لكن مش عايز اتكلم عليها و عن فضلها الكلام ده انت عارفه كتير زى ما انت عارف احنا فى ما قل و كفى بنتكلم عن حاجات صغيره و عمليه تخليك تاخد اكبر ثواب ممكن
انا متكلمتش عنها بشكل مباشر او موسع ليه ؟ لأن اولا انت وعيت للى قولته فى التسجيل الثامن من علاقتك الحقيقه بينك و بين ربنا آه هتفرح طبعا بلية القدر و تبقى عايز تنولها بس انا عايز الى هاقولك ده يوصلك كأحساس اكثر منكلام هتبقى الحكايه معاك جميله و كل حاجه بس هتبقى معاك بشكل اقرب للعادى لأنك فعلا عارف ان ربنا الى خلق اصلا ليلة القدر و الى خلق الأيام الثانيه موجوده انت بتعبد ربنا مش بتعبد ليلة القدر و طبعا دى درجات عباده مش بقول ان هما حرام طبعا الى هما بيجتهدوا بس ليله القدر و باقى ايام السنه بيرجعوا تانى لما قبل التسجيل الثامن الى هما يمضوا حضور و انصراف زى ما قولنا و ميلجأوش لربنا الا فى المشاكل بس دى شخصياتهم و دى نظرتهم للدين
لكن اذا انت فعلا ادركت علاقتك بربنا و ان هو ملك و مولاك و انت عبد هتبقى فرحان اه بليلة القدر و جائزه ربنا اداها ليك بس هتبقى فرحان اكثر انك مع ربنا فلو هنتكلم عن ليلة القدر او هندعى فى ليلة القدر و اهم دعوه شايفها لو هتكلم عن الجنه يعنى هو الى اتكلمت معاه عنك النهارده ( الفردوس الأعلى و الدرجات العلى ) لذلك اتكلمت معاك على اد ما اقدر انك تشيل الجزئيه دى من نفسك انك قليل عشان بأذن الله ربنا يوفقك و تنول ليلة القدر ولو هتستجاب ليك دعوه واحده بس تكون الدعوه دى ان شاء الله
و ان شاء الله ربنا يجبلك كل دعواتك بس ارجو ان دى تكون فى مقدمة دعواتك بأذن الله و عامل ربنا كل يوم اتعامل مع ربنا و فكر فى ربنا و اعبد ربنا و كلم ربنا بينك و بين نفسك بالأسلوب ده الى اتكلمنا عنه فى اليوم ال8 احنا مش عايزين عباده التجار عباده التاجر ( ها هتدينى كان يارب النهارده ليلة القدر هتدينى 700 ضعف يبقى انا هاخد ) متعاملش ربنا كده فى ناس كده و هيديهم الثواب الى هما عايزينه لان ربنا غنى بس انا بتكلم عن حاجه فلسفيه اكتر حاجه نفسيه بينك و بين ربنا و ده بأذن الله هيخليك تنول الرضا عند ربنا و يخليك من المقربين
بس ده الى عايز اقولهولك النهارده و اشوفك فى تسجيل جديد من ما قل وكفى
فيصل عبد الواحد