لف و ما ترجعش تاني

ازيك عامل ايه مره تانيه معاك فيصل عبد الواحد   أمير نفسك دوت كوم

و النهارده عايز اكلمك فى حاجه  يمكن من أهم الحاجات الى هكلمك عنها  او كلمتك عنها فعلا

النهارده هكلمك عن وعى التحرر او وعى التغيير بالنسبه ليك او بالنسبه للناس حتى الى ميعرفوش يعنى ايه تحرر و يعنى ايه يتغيير  و يعنى ايه قانون جذب  الحقيقه الى هاقوله النهارده جه من كلامى مع حد قريب منى يمكن ميعرفش يعنى ايه قانون جذب  ميعرفش يعنى ايه تحرر  ميعرفش يعنى ايه سيدونا  ميعرفش اى حاجه من الحاجات دى

و انا عندى حاجه كده مقتنع بيها من زمان و يمكن هى كلمة اينشتاين قالها  بالعربى يعنى " انت لو متقدرش تشرح الحاجه دى ببساطه يبقى انت مش فاهمها كويس"  و دى جت من مين ... من واحد من أفضل العقول على مر التاريخ يعنى  شئنا ام ابينا و مش فى اى حاجه كمان ده فى الفيزياء و اتكلم عن النسبيه و عن حاجات لسه لحد دلوقتى بتدرس و تدرس

قال ان ديما حتة النسبيه دى لو سألت اى دكتور فى كلية علوم او اى حد بيقرأ فى الفيزياء و كده و قولتله يعنى ايه نسبيه ممكن يقولك انت مش هتفهمها اصلها كبيره اوى او صعبه اوى او الحاجات دى

فما بالك بقى ان الى عمل النسبيه نفسه او مش الى عملها  الى اكتشف النسبيه  هو نفسه قال لو انا مقدرش اشرحها للشخص البسيط الى ماشي فى الشارع يبقى انا مش فاهمها كويس و قيس ده على اى حاجه يعنى لو انا مقدرش اشرح قانون الجذب او  التحرر  او سيدونا  للراجل البسيط الى فى الشارع   لمثلا سواق التاكسي الى هركب معاه  لأى حد  اتكلمت معاه بالصدفه  لو انا  قولت ان هى صعبه و معقده و الحاجات دى  يبقى انا مش فاهمها  كويس

المقدمه دى عشان اقولك ان الكلام الى اتكلمت عنه النهارده مع الشخص ده  او مع الحد ده يعنى كان بأختصار عشان مندخلش فى تفاصيل كتير  ازاى مافيش  حاجه تتغير و زوجها كان عندهم مشاكل فى قلة الفلوس و ان هما قاعدين فى شقه  يادوب ايجارها  بيقدروا يفروه  فلما سألت طيب ايه الى يمنعكم انكم تشوفو شقه تانيه فكان الرد الطبيعى ان الأيجارات غاليه و مافيش فلوس و الحاجات دى

فكان يا اما ان انا اقولها ان دى قناعه و ده معتقد و طبيعى طالما قولت الكلمتين دول مش هتقتنع بأى حاجه فهو الأنسان بردو اذا انت فاهم الحاجه كويس هتقدر تختار الكلام الى يناسب الشخص الى قدامك مش معنى كده ان الشخص الى قدامى ده مبيفهمش او  متدنى العقل   لكن حتى سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام بيقول خاطبوا الناس على قدر عقولهم

فالكلام الى حصل انا مش هنقله بالنص طبعا انا بس عايزك تستفيد من المبدأ او الكلام الى  انا اتكلمت عنه  و الحكايه كلها الى انا اتكلمت عنها يمكن مش هطول النهارده  ان الحكايه كلها طريقة تفكير  يعنى ايه ؟

فى نوعين من الناس  شخص مثلا  شاف ان الشقه دى ايجارها مثلا 200 جنيه فى الشهر تمام ؟ فهو فكر ان هو  يادوب هاقدر اوفر الأيجار ده و هاعمل الى اقدر عليه و يادوب نعيش كده   .. طيب  لو الشقه ايجارها 500 جنيه فى الشهر  تفكيره بيبقى  ازاى  تفكير الشخص الأول  ازاى اعيش فى الحدود دى  سواء من هنا 300 او  500 ازاى اعيش فى الحدود دى   ازاى اقدر اقطتع من هنا و اعيش ازاى و الأكل بس المهم ان انا اعيش فى النطاق ده   اى حاجه  تانيه لأ مبيفكرش فى كده فالشخص ده  اصطدم  بحاجه نوعا ما كبيره او بحاجه بالنسباله هى دى المناسبه مبيفكرش ازاى يطلع لفوق  مبيفكرش ازاى يوفر لنفسه انه يعيش مستوى أعلى

يعنى مثلا لو شاف حاجه  هو امكانياته 200 جنيه لو شاف حاجه ب 500 بالشهر على طول بيفكر فى شقة ب 200  او 300 مبيفكرش انه يرفع نفسه عشان يبقى اد ال500 دى و اكتر فده نوع

النوع التانى من الناس ان هو لو شاف حاجه فلوسها من معاه دلوقتى بيعرف   بيفكر ازاى يبقى معاه فلوسها مش بيفكر ازاى يقلل نفسه  او ازاى ان هو يقلل الى هو عايزه على اد الامكانيات الى هو شايفها معاه ففى ناس اما بتشوف حيطه قدامها او جدار قدامها بتلف و ترجع  و فى ناس بتعدى  و بتكسر الجدار  او انها بتشوف طريق تانى  او انها بتلف من حوالين الجدار ده   المهم انها بتعدى و فى ناس الى هى النوع الأول من الناس اما بتشوف الجدار ده خلاص  بترتب نفسها ان هى تعيش فى الحدود دى  الى هى قبل الجدار ده مبتفكرش ازاى  اوسع حدودى  او ازاى اشيل الجدار ده  او اشوف حاجه تانيه بحيث اعدى الجدار ده او الحد ده

ازاى مثلا حاجه بألف جنيه و انا حدودى 400 بس بيبقى تفكيرها من النوع الأول من الناس ان انا ازاى هعيش فى حدود ال400 دى بس   يعنى مثلا لو شاف حاجه ب 1000 جنيه كبيره بيدور على حاجه أقل  حاجه اقل  فتحقيق الهدف عنده بيبقى أقل من الى بيدور عليه  ان هو يقلل من الى يقدر عليه مش ان هو يخلى نفسه قادر على الأكتر يعنى اصطدم ب1000 جنيه مش الحل بتاعه ان ازاى اكتر مواردى  ده لو هو حتى هيتكلم فى الكيفيه  ازاى اكتر مواردى  ازاى اشتغل  شغل افضل من الى انا فيه ازاى اعمل ايه   عشان اوفر ال1000 جنيه

ده مش بيبقى تفكيره ده النوع التانى من الناس الى هو بيفكر ازاى يعدى الجدار   النوع الأول من الناس الى هو زى ما قولتلك قبل كده  على طول بيفكر ازاى اسستم نفسي او ارتب نفسى على الحاجه القليله دى على الليمت ده  فطيب الحل هنا ايه ؟

الحل ان انا اغير طريقة تفكيرى

انا محبتش اتكلم و اقول ان انا اغير المعتقد او القناعه هى تعتبر واحد  هى طبعا مش واحد 100% بس تعتبر واحد بنسبه كبيره اوى  لأن لما انا هغير طريقة تفكيرى دى  هى طبعا الشخص الى كنت بتكلم معاها متعرفش يعنى ايه توكيدات و الحمدلله هى فى غنى او منأى عن الكلام ده فطبعا مش هتقول لنفسها انا طريقة تفكيرى كده كنت مطمن عليها من الجزئيه دى عشان كده متكلمتش فيها

انما الحل هنا ان انا اغير طريقة تفكيرى

و الحل هنا قولتلها

هى كانت بتتكلم عن زوجها و كده ... الحل ان انا مقولهاش  قولى لزوجك يعمل كذا الحل انها تبدأ تشتغل على نفسها   ازاى يعنى هى المشكله فيها يا فيصل  .. اه  طبيعى ده الى انت اتعلمته  طبعا مش عايز اتكلم عن تغيير الأشخاص بسيدونا دى حاجه متقدمه جدا  حتى مش بقولها غير فى اخر يوم فى سيدونا 3 بس بأختصار لما قعدت معاها هى شخصيا و اتكلمت معاها لقيت ان هى بردو من النوع الأول  و لما اتكلمت معاها و ايه الى مانعك  اول حاجه جت هى الجدار  ذكرت سبب عندها فى البيت ان ابنها و كده و هى مشغوله بيه ده مانعها انها تعمل حاجات تانيه  قولتها هى نفس الحكايه  سبحان الله نفس الشخصيه فطبيعى

اه ممكن يكون فى خلافات فى الزواج   بس كلنا بنجذب  او مسؤلين اننا بنجذبه فإن انتى تبدأى  و ده بقوله ليك بردو سواء فى حاجه فيك او فى الناس الى حواليك انت شايف ان انت مسؤل منهم  فلى عايزك تعمله ابدأ غير تفكيرك   شوف انت من اى نوع    هل انت من النوع  الى بيلف و يرجع  ولا انت من النوع الى فى طريقه  فى حل  الحل ايه

انى ارتب نفسي على المستوى العالى ده ازاى  مش ارتب نفسي على المستوى القليل ازاى  فشوف نفسك انت انه نوع من الناس فى التصنيف ده  و نصحيتى ليه   على فكره فى فقراء  كتير و فى اغنياء كتير  و على فكره احنا بردو سبحان الله و ده هتكلم عنه فى تسجيل تانى الفقر مش ميزه ... الفقر و ان الفلوس قليله مش ميزه  احنا ديما خدنا ان الفقراء احباب الله و الى آخر هذا الكلام   ممكن اتكلم عنه فى تسجيل تانى  بس سيدنا عمر بن الخطاب كان عنده بستان على اطراف المدينه كان بيرعاه يوم و يوم  يوم يقعد مع سيدنا محمد عشان ياخد الحديث  و يتعلم  وكده و يوم تانى كان بيشوف شغله فى البستان  ده   انت عارف يعنى ايه كلمة بستان   مش مزرعه صغيره  بستان  و مع ذلك كان بيترك صحبة الرسول عشان يشوف شغله فى البستان ده و كان  مش عايز اتكلم كتير عن الموضوع ده  و سيدنا عثمان بن عفان كان  اغنى اهل الأرض  يعنى بعض المؤرخين بيقولوا ان هو كان بمقاييس وقتنا هذا  مالتى مليونير  بيلونير مش مليونير

لذلك هو تبرع فى أحد الغزوات بالعدة و العتاد  والأمثله كثير  يعنى أذكر الأمام مالك على ما أذكر  ان ماكنتش الذاكره لم تخننى  يعنى  كان عنده  ثوب  كانت  بحوالى 3000 او 4000 الآف درهم و ده كان مبلغ وقتها خيالى  فالزهد بيجى مع القدره  مش معنى ان انا فقير و مش لاقى ازهد   الزهد بيجى مع القدره بيجى مع وجود الفلوس و وجود الحاجه الى انا بعد كده بختار  ازهد فيها لذلك الصحابه اختاروا انهم يزهدو بس كان عندهم فلوس و مال و كانوا اغنياء

الى حابب اختم بيه بس التجسيل النهارده  ان اقولك ان الفقر مش ميزه و اذا انت اتربيت على كده فصدقنى  الحكايه دى  ده الأختيار الاول و لاخير ليك اذا انت حابب تكمل كده دى حياتك  الفقراء كتير و الاغنياء كتير الحكايه انت هتختار اكمل حياتك ازاى و تختار ترتاح ولا لا

ارجو يكون التسجيل عجبك و ارجو انك تنتقل للنوع التانى  اذا ماكنتش فعلا منه و اشوفك فى تسجيل جديد ان شاء الله

فيصل عبد الواحد

Leave a Comment

error: Content is protected !!